ف هل جربت أن تعلاقف في وجه دموعك؟
هل حاولت أن تبقي عيناك جافة من الدموع في دنيا تملؤها تلك القلوب القاسية؟
هل جربت أن ترفع راية التحدي في وجه حظك العاثر؟
هل فكرت بأن الدنيا حقيرة و لا تستحق أن نحزن من أجلها؟
هل حاولت أن تقف وقفة صارمة في وجه أحزانك ولو بابتسامة؟
هل حاولت أن تعايش الفرح برغم حزنك الذي يسكنك؟
هل جربت أن تقف في وجه دموعك وتمنعها من السقوط ؟
هل فكرت بأن الحياة واحدة وحاولت أن تجعلها ذكرى جميلة؟
,,,,* تســاؤلات كثيرة تمر بمخيلتي ,,,,*
فلا أعلم إن كان للفرح طعم ُ دون أن تسبقه مرارة الحزن !!
فالأيام تمضي والأحزان تتزاحم بدواخلنا في زمن نحن أحوج فيه إلى السعـــادة
في زمن غاب عنه أصحاب القلوب وكثرت فيه تلك القلوب القــاسية
فإلى متى ونحن لا نجيد سوى الاستسلام في شتى أمورنا ؟
فلقد أصبح لكل منا موطناً من الحزن يسكنه ويضع الأغلال والأقفال عليه
ليكتمها بين أحضانه وإذا اختنقت يخرجها لترى النور لا لتذهب
فلم لا نرسم أوجاعنا على ورقة النسيــان ونضعها في أدراج الرياح لكي
يتراكم عليها الغبار لتختفي ونبدأ بطريقُ يكون في التفاؤل هدفنا ..
لكي لا تسيطر الأحزان علينـا من جديد !!