الحمدُ للهِ وحدهُ والصلاةُ والسلاُ على من لانبيَّ بعدهُ ...... وبعد
شاع بين غالبية الناس كلمة (يلعن جدفك)
فأحببت أن أُعرّفكم مامعنى هذه الكلمة النابيه !
الجدفْ في معجم لسان العربْ لإبنِ منظور يعني القبـرْ ..... !
وإذا كنا نسأل الله تعالى الرحمـة و نعوذُ بهِ من عذابِ القبر .
فما بالُنا كلّما نعق ناعقٌ بكلمةٍ ؛ أوشتيمةٍ ؛ أوعبارةٍ من سقطِ القول تبعناهُ
في تردادها كالقطيع بلا وعيٍ ولاتسآئُل .!
لماذا تلعنُ قبركَ إذاً ؟
أتُريدُ أن تطلب الطرد من رحمة الله إذا ما وُسدّتَ في قبركْ ؟!!
والجدفُ أيضاً : هم الوالديـنْ والأجدادْ , فما ذنب الوالديـنْ
حينَ نطلُبَ لهمُ الطردُ والإبعادُ عن رحمة الله وهم في قبورهمْ !
وهم ليس لهم من الأعمال إلا ثلاثْ لا تنقطع منها ولد صالح يدعوْ لهُما لا عليهما ,
فاضبِطْ لسانكَ واستغفرِ اللهِ ودعوا لهما لا عليـهمْا .
والتجديفْ هوَ كفرْ النعمـةْ كما جاءَ في معجمِ لسان العربْ
كلناْ نقعْ في الخطاء و أحياناً نقولْ كلاماً إعتدنا عليـهْ لكثرةِ مانسمـعهْ
لكنِ الحق أنهُ من المفروضِ علينا ؛ أن نحاولْ جهدَنا أن نحذفها من قواميسنا ؛
وننقي ألسُننا منها ؛ وأن ننصحْ غيرناْ بتركها .
***
بقيةْ كلمةٌ أُخرى من قُبحها ونتانةِ معناها لم أستطع أن أذكُرَ معناها الحقيقي
أبداً لأنهُ لايسعُني ولا غيري
أن يُهذّبَهُ أو يذكرهُ على وجه التعريضِ مثلاً ؛ وهيَ مما شاعَ في المُنتديات قولهُ
من الشباب ومن الفتيات ومنهُنّ على وجهِ الخصوص تُعدُّ مُصيبةٌ عُظمى وهيَ :
(خقق) _ (خقيت) _ (خُقاق) _ وكلُ ما كانَ في نفس المعنى أكرَمَكُمُ اللهُ من ذكرها ..
فعليهِ أرى بأن تكونَ هذه الكلمه عندَكُم وآجب !
فأرجوأن يحلّهُ الجميع وذلكَ بالبحثِ عنها ؛ فكُلّكُم طُلابُ علم والمعاجمُ
في المدارسِ والكُليّات كثيره فابحثوا عن معناها وإلى ذلكَ الحين
أُناشدُكُمُ الله أن تترفعوا عنها فإنها قذرةٌ قذرةٌ قذره وخااااااااصةً في حقّ الفتيات ..
فإذا ما أخفقَ الجميعُ أتيتُكُم بمعناها واللهُ المُستعان على أن يُعرض لثلاثةِ أيامٍ فقط ثمّ يُرفع .
حفاظاً على الذوق العام ولكن بعد نشرها وإيصالها لأكبر عددٍ من الأعضاءِ والزوّار ...
عصَمَ اللهُ ألسنتنا من بذيئ القولِ وفواحش الألفاظ
ورزقَنا ألسُناً تلهجُ بذكرهِ ؛ وتُسبِّحُ بحمده ؛ وتنطقُ بشُكرهِ تعالى
(اللهُمّ آمين _ ياربّ العالمين)
دُمتُم بحفظِ الرحمن